...{ عاشقة مجنونة }...
حبيبيِ أَسمعنيِ تنهيدةَ عشقكَ على صدري
وَحطم جدرانَ قلبي
فَقبلاتك الجائعةَ تُزلزلنيِ
وصَوتكَ المخنوق يُعذبني
وحُضنكَ الدافىء يُطمئنني
قُل لي ياعاشقي المجنون
قُلي ماذا أفعل
فكم أشتاقُ اليك وانتَ قربي
وكم أحتاج أن أشعُر بِك وأَنتَ حولي
فَلمساتكَ تحييني
تَجعلني أطير من على الأرضِ
أتقول تُحبني ولكن الحٌب ياعزيزي ليس كلمات
فالحٌب يُقطعنا إلى أَشلاء
يُبعثرنا كما تُبعثر الرياح الأَوراق
يغرقنا في بحر الأشتياق
الحُب هو أن تشم رائحة الحُب
أن تسمعَ صوتَ الحُب
أن تتذوقَ طعم الحُب
أن تلمسَ نعومةَ الحُب
أن ترىَ بعيون الحُب
أن تكون موجوداً لأجل الحُب
لقد جئتَ الي من أرضٍ بعيدةَ
حلمٌ منَ الأحلام الجميلةَ
لتملىءَ قلبي بالحُب والرغبةَ
فصوتكَ أصبحَ سمفونيةَ يتملكها عقلي
وأبتسامتكَ تُضيء لي نار شوقيِ
وكل شيءٍ جميل وجدتهُ معك
وكل أحساسٍ جديد ينبضُ بكَ فقط
ليتني.. ليتني أكون نسراً
أجلبُ من السماءِ نجمةَ
أضعها داخل عينيكَ الثمينةَ
لتسكُنُ هُناك إلى الأبد
مثلَ حُبنا الذي يضيء دروب العاشقين
دعنيِ .حبيبي. دعنيِ .. أُعانقكَ ولاأترككَ أبداً
أقترب مني وأحتضني بضيق
لأقولَ قصائد عشقي فيك
ولتدعَ أشواقي تذهبُ إليك.
أتقول بأنني أصبحتُ صديقة
ولاتذكر يوماً بأنني كُنت الحبيبة
ألا تذكر كيف كنتَ تختلق الأعذارَ لتقبلني في كل دقيقةَ
ألا تذكرُ كم كُنتَ تعانقني أم هذه ليست حقيقةَ
أم هي أوهام أمرأةً أصبحت عتيقة
وهنا جلسنا على الشرفةَ وشممنا ياسمين الحديقةَ
وقلت لي قصائد الحُب أم كانت كلمات ركيكةَ
وهناك في ساحة المنزل رَقصنا على نغمات الموسيقى
ولامستني بِلمسات ناعمةٍ رقيقةَ
وتقول بأني قد أصبحتُ صديقةَ؛
كم تمشينا تحتَ قطرات المطر النديةَ
ودفئتني بأحضانك أيام الثلجيةَ
وكم تداعبنا على رمالِ البحر الصيفيةَ
وأطعمتنيِ بيدكَ من الفاكهة الأستوائية
ونثرتَ أمامي زهور الربيع الذكيةَ
ألاتذكر أيامنا البهيةَ
وغرفة نومنا شاهدة على ذكريات ليالينا العديةَ
وحُبنا الذي مارسناه فيها كالحممِ البركانية
وتقول بأنني أصبحتُ صديقة َ
أم انني لم أرى الحقيقةَ .....