{ حَكايا اليلْ }

عندما تغيب
أَفتقدكَ في حَنايا الَليلْ الشَتويْ
مَع رائحةْ المَطرْ
وَمداعبةِ الرياحْ للأشجارْ
وَصَريرْ النَوافذْ
فأنا معك
قد لامستْ النُجومْ وَاحتَضنتْ القَمرْ
وَعشتْ معْ حِكاياتْ الأَسَاطيرْ
فقط عِندما نِظرتُ إلىَ عَينيكْ

{ إلى الغَيمة َ}

تَعالَ مَعيِ إلىَ عالمْ الخَيال
فَقط أنا وَأنتْ وَلننَسىَ العَالم بَعيداً بَعيداً
دَعني أُحلقْ مَعكْ فيِ السَماءْ
دَعنيِ أنسىَ الأماكنْ وَ الأوطانء وَالناسْ
فَقطْ إحتَضِننيِ ولا أُريدْ أيْ شيء أخرْ
دَعنيِ أكونْ بينَ ذِراعيكْ وَ المسْ حَنانَ صَدركْ
تَعال هاهيَ الغَيمةَ لنَصنعْ مِنها مَخدعاً لنْا لتَنزفَ مِنها
تَنهيداتْ عشقنا تَبقىَ بِنا خَالدةَ
 كَحكايةَ ليستْ كَكُل الحِكاياتْ
حِكايةَ هيَ أَنا وَ أَنتْ

.. أُحبكْ ....

أُحبكَ لأنكَ العاصفةَ الهوجاءْ في دَاخليِ
لأنكَ مَرفأ أَماليْ وأمنياتيِ
أُحبكَ لانكَ تكذبْ بعينيكَ الجميلتينْ
لأنانيتكَ لصمتكْ وحتَى غروركْ
أُحبكَ لأنكَ قفصيِ الذهبيْ وقبريْ وحُريتيِ في أنٍ واحدْ
أُحبكَ لأنَ روحيِ تَشتاق إليكْ حَتى لو كنتَ بجانبيِ

أُحبك لأننيِ فَقط أُحبك

عنْدما أحَببتُكْ

نَبتتْ الزُهورْ في الصَحراءْ
وَالأَشجارْ أَصبحتْ في البِحارْ
وَالدببةَ تَركتْ الكُهوفْ وَسكنتْ المَدينةَ
وَأصبحتْ الذِئابْ تَخافْ الخِرافْ
وَالنساءْ حَكمت العالمْ
وَالأَبنيةَ أصَبحت تحتْ الأرضْ
وَالمقاعدْ عَلىَ السقفْ

لأننيِ أَحببتُكْ أصبحتُ رأساً علىَ عقبْ