ْوَللأَشواقْ مَشاعرْ غَامضةَ تُأججْ بِجَاذِبيتِها الأَرضيةَ
وَتُسكرْ عَالمنا إلىَ حَدْ الغَرقْْ

فَقْدَتُ شَهِيتيِ بِكُلْ شَيءْ حَتىَ فيْ الهَواءْ الذيِ أَتْنَفسهْ
إِلا أَنتْ

كُلما إقتَربتُ مِنكَ .
أَشْعُر بِأَنَنَيِ سَأَسْقُطُ فيِ هَاويَتكَ أكثرْ وأكثرْ..

وَنَظَرتْ بَعِيداً لِتلكْ الطُيورْ التيِ تُحلقْ
وَبَكيتْ بالحَسرةَ
تَوَقفتْ عِندْ تلكْ اللحظةَ فلَمْ أَعْد َأشْعر هل أَنا فيِ الليلْ أَمْ فيِ النَهارْ
هَلْ أَنْظُرْ إلىَ الطُيورْ أَمْ إِليكْ

حَبِيبيِ دَعْنيِ أَغْفوُ بَينْ يَدْيكْ
دَعْنيِ أُغْمضْ عَينيِ وَأَتَنَفسْ العْشْقْ مَعكْ

نَعَم أُقُتلنيِ أَرْجوكْ
يَكْفيْ فَكُلَما إبْتَعدْتَ تَقَتَلنيِ أَلافْ المَرْاتْْ

سَذاجةَ

لمْ َأكُنْ أَدْريِ أَنْ طِيبتْ َقلبيِ وَحُبْ النْاسْ
سَوفْ تَجْعلهمْ يَعتقدونْ بِأننَيِ سَاذَجةَ
لَأنْ ُقلوْبَهمْ قَدْ تَحَجَرتْ مُنذْ زَمْنْ

صَمتْ

أينْ سَأُخفيِ صَرْخَاتيِ
وَقدْ طَلبتْ منيِ الصَمتْ
وَكيفْ أَستطيعْ النْسيانْ
وَأنْ أَبتعدْ كَمْ أنتْ مُؤلمْ
فَربُما لمْ تَعُد ْحُروفيِ تَهُمكْ
وَسأكتفيِ بالنَظرْ إليكْ بِصَمتْ
وَأمضْيِ

عَزف الحُب

ْتَباً لا أُرْيدْ أَنْ َأسْمعْ عَزْفكْ
بلْ ُأريدْ النَظْر إلىَ عَينيكْ وَأَنْ تَعزِفْ عَلىَ أَوْتارْ قَلبيِْ

كَمْ أَتْمنىَ أَنْ نَكْوُنْ كَالجَسدْ الوَاحِدْ أَتَنَفْس بِكْ وَتَتَنفسْ بيِ
وَيَنُبضْ قَلبكْ بِقَلبيِ
وَتَخْتلطْ بِكُرياتْ دَميِ
وَأَنْ أَذْهَبْ بِكْ بَعْيداَ عَنْ كُلْ النْاسْ

كيف؟..

قُلْ ليِ مَنْ رَمْاكْ فيِ طَريِقيِ
كَيفْ حَرْكْتْ المياهْ في جُذورْ أَعْمَاقْيِ
قُلْ ليِ كَيفْ اسْتْطعتَ إكْتِشافْ أَوْراقيِ
وَعْبرتْ الطَريقْ عَبْر بُسْتانْي
وَأَشْعلتَ مَواقْد أَفكَاريِ
وَحَرقتنيِ كَالبُركَانيِ

وَهَاأنا أُطالعكَ كَمنْ يُطالعُ النُجومْ فيِ لَياليِ صَحراويةَ صَافيةَ
وَأرتشفٌ مِنْ يَديكْ عُذوبةَ الماءْ وَأرىَ داخلْ عَينيكْ الأَزَليةَ

عَانِقنيِ وَأسْرقنيِ بَعْيداً بَعْيداً إلىَ أَرْضكْْ
دَعْنيِ َأرتويِ مِنْك لَأننَيِ كَأرْضاً قَاحِلةَ بِدونكْ
تَحْتَاجُكْ

امْتَلئتْ كَأسيِ مْن خَمرةْ غَرامْ حَتىَ أَغرقتْ العْالم بِجُنونْ العِشقْ

؛لحظة إقتراب.:

وَكُلمْا إِقْتَربَ هَمْسُكَ مِنيِ تَبْدأ َفوضىَ بِدَاخْليِ
وَضَجْيجْ يَمْلىء عَالمِيْ وَأَحْدثتَ ثَوْرةَ بَينْ عَقليِ وَقَلبيِ

رِسَالةَ معْ المَوج..

َ,,سَأَنْقُشْ عَلىَ أَوْرِدِتيِ حُرْوفْ أَسْمكْ
وَسَأبعثْ مْع الأَمْواجْ صَدىَ صَوتيِ ,,
لعَلهُ يِصْل إِليكْْ

مَوجةْ صَقيعْ

وَوَقفتْ تَحتْ الماءْ السَاخنْ عَلنيِ أَشْعُر بالدفىءْ

بَعدَما إِجتَاحتنيِ مَوجةَ مِنْ صَقيعْ غِيابكْْ

وَلكْن عَبثاً كَانتْ فَلقدْ إشتدَ الصَقيعْ وَتغلغلَ دَاخلْ أَوردتيِ

وَشعرتْ بِأوصَالي تتَمَزقْ وَتجمدتْ فيِ رَأسيِ مَلايينْ الأَفْكارْ إلا أنتْ....

موسيقى عاصفة

http://www.youtube.com/watch?v=dOVSUN8jS7w