فيِ المَساء...
أَشعرُ بِبرودةَ الأَشواقْ تتَسللُ الىَ أَطرافي ِ..!!
فَ ها هِي ذِكرًياتنا تَطْرُقُ بابْ الحَنينْ
وَ تَلاحقنْي مَع كُل رَعشةَ يَنبضْ بهِا قلبي.
كًلما تَذكرت هَمسْ صَوتكْ وأنتَ علىَ صَدريِ...
فَ وَحدكَ مَن يَعرف كَيف يُدغدغْ إحْساسْ أُنوثتيِ
مَن يَجعلنيِ طِِفلةَ لعُوبْ أعْشق عِناقه...
وَحدكَ مَن يجْعلني أَهذيِ بِخمر رُجولتهِ وَ أَسْكر.
وَحدكَ أنتْ من بِشَغفٍ أعشَقْ..
أُريد أنْ أكتُبَ عَنكَ كَثيراً
وَلكِنْ بَعضْ الكَلماتْ تَخُوننَي حَقاً
صََدريِ يمَتلىء بغُِبار شَوقَيِ
وَ عينايِ أرهَقتها تلِكْ النُجومْ التيِ تَرىَ بِهَا وَجهكْ
فََ يحدُث أننيِ أريدْ أن أنْسَاكْ للِحظةَ
فََيصيِح القَلب ْ
وَ تثَور شَرايينِي حنَيناً لِنَشوةِ لقِاءكْ
فَ أَتكْئ عَلىَ نَبَضِيِ لِيَغفِر لِي حَماقَة عَقليِ
وَ أتوسْد كَتفْ الغًيم كي أمطِرَ حَنيناً
فً أَغْفو عَلىَ صََدر اللَيلْ لِأُثير ذاكرتيِ الشهيةَ بِكْ