مَساء عَاشِقةَ

فيِ المَساء...

أَشعرُ بِبرودةَ الأَشواقْ تتَسللُ الىَ أَطرافي ِ..!!
فَ ها هِي ذِكرًياتنا تَطْرُقُ بابْ الحَنينْ
وَ تَلاحقنْي مَع كُل رَعشةَ يَنبضْ بهِا قلبي.
كًلما تَذكرت هَمسْ صَوتكْ وأنتَ علىَ صَدريِ...

فَ وَحدكَ مَن يَعرف كَيف يُدغدغْ إحْساسْ أُنوثتيِ
مَن يَجعلنيِ طِِفلةَ لعُوبْ أعْشق عِناقه...
وَحدكَ مَن يجْعلني أَهذيِ بِخمر رُجولتهِ وَ أَسْكر.

وَحدكَ أنتْ من بِشَغفٍ أعشَقْ..

بَعثرةَ

أُريد أنْ أكتُبَ عَنكَ كَثيراً
وَلكِنْ بَعضْ الكَلماتْ تَخُوننَي حَقاً
صََدريِ يمَتلىء بغُِبار شَوقَيِ
وَ عينايِ أرهَقتها تلِكْ النُجومْ التيِ تَرىَ بِهَا وَجهكْ
فََ يحدُث أننيِ أريدْ أن أنْسَاكْ للِحظةَ
فََيصيِح القَلب ْ
وَ تثَور شَرايينِي حنَيناً لِنَشوةِ لقِاءكْ
فَ أَتكْئ عَلىَ نَبَضِيِ لِيَغفِر لِي حَماقَة عَقليِ
وَ أتوسْد كَتفْ الغًيم كي أمطِرَ حَنيناً
فً أَغْفو عَلىَ صََدر اللَيلْ لِأُثير ذاكرتيِ الشهيةَ بِكْ

ضجيج مَطر

وللمطَر ضَجيج وَصوت يشبه صَوتكْ
وعمراً وحلماً أن أعشقكْ بغزارة
وأسرف بجنون غرامكْ
ف خذ كأسً من نبَيذ
وقبلةَ لذيذة شهيةَ
لأبقىَ بعَواصمكْ
وأكون
بلا
هويةَ

ذكرى عِشقْ

أتذكر تلكِ الأمسياتْ وكيف كانتْ
فمازالتُ أرتشف منها جرعاتْ عندما يسدل الليلْ ستارتهُ
فعندما أكون معكْ و أشعر بكِ تتغلغل داخليِ
أشهق كثيراً واطلبكْ أكثر ف َنار عِشقكِ تلهبْ أنفاسيِ
تملأني بلذةَ ورغبةَ جنونيةَ تكونْ معكَ فقطْ
أشعر بكْ تغرقني بين يديك لتجذبني نحوكْ أكثر
و َتمسكَ بي كألة موسيقيةَ لا يتقنْ عّزفها إلاكْ
فأرنو بين ذراعيك كَغصنْ ياسَمينْ
أحيطكْ بأوراقيِ وأضعكْ كطفلٍ صغيرْ لتغفو علىً صدريِ

أيَ عِشقْ إنتزعَ مني الروحْ

بِكُل القَوافلْ التيِ أكْتُبها لكْ
تبَقىَ الحُروفْ حُروفْ وَ الكَلامْ كَلام ْ
وَيبقىَ الإِحساسْ مُغلفاً بِجُدرانْ الصَمتْ

ليْسَتْ كُلْ الكَلِماتْ كَ كَلِماتكْ 

وَلانَغْمَاتْ الَأصْواتْ كَصَوتكْ
أَنْتَ أَلوانْ الرَبيِعْ وَحَرَارةْ الصَيفْ 

واَنْتَ إِرْتِواءْ لأَرْضيِ كَحَباتْ المَطَرْ

أتنفسكَ عشقاً

أَعْتَرفْ بِأَنيِ أَفِيضْ  بِكْ كَبَحرٍ هَائِجْ
 وَأَغُوصْ بِإعْمَاقِكْ وَأَغْرقْ مَابينْ أَنَاتكْ وَلَذَاتكْ
وَأَتَنَفسُكْ فيِ كُلْ زَفِيرْ وَشَهيقْ
وَبِكُلْ رَعْشِة حُبْ تَكُونْ مَعكْ أَنتْ
فَاقتربْ لَأرْقُصْ مَعكْ عَلىَ أَطْرَافْ الَأصَابعْ لَأشْعُر بِأَنْفاسكْ علىَ عُنُقيِ
تَخْتَرقَنيِ ,,تُرْعِشُنيِ وَأَسْقيكْ مِنْ شَفَتاي نَبيذاً أَحْمر كيِ أَجْعَلُكْ تَسْكَرْ
وَتُهيمَ بي حُباً وَشَغَفاً وَأَكْثرْ.

أُنْظُرْ إلىَ عَينيْ يَا َانتْ وَ تَأَمَلنيِ جَيداً أَنا طِفَلتكَ الشَقيةَ وَمَعْشُوقْتكْ المَخْمُورَةَ بكْ
أَنا تِلكْ الطِفلةَ اللعُوبْ التيِ تَتَوَسْد صَدركْ كُلْ ليلةَ وَتَشْتَهيكْ فيِ كُلْ مَرةَ كَقِطعةِ حَلوةَ قُلْ ليِ مَتىَ سَأَتوبْ عَنكْ
فَلقْد أَقْسَمتْ بأِنْ أَجْعَل مِنْ جَسَديِ قَصْراً لعِبادَتكْ وَخَارِطةَ تَعْود لهَا
تَتَأمَلها وَلاتَكْتَفيِ مِنْها فَعِزِفْنيِ سْمفُونيةَ غَرَام ْنُوتَاتَها شَفَتايْ وَأَحْرُفَها عَيْنايْ وَكَلِمَاتَها أَنتْ
تَعَالْ وَتَذَوقْ سُكرَةَ الجُنُونْ مَعيِ
لاقَوَاعدْ وَلا قَوَانِينْ لا مُحَرَماتْ فَقطْ أَنْا وَأَنتْ وَليَذْهَبْ الكُلْ للِهَلاكْ...

اختناق

أَلمْ أقُل لكَ بأَنَ الدَقائقْ فيِ غِيابكَ إِختِناقْ
وَ أنَ الثَوانيِ مِنْ دونْ هَمسُكَ تُحتَضرْ
.
.
وَ أهٍ يا أنايْ
هَل مِنْ مُستَمِع للنِداءْ

مُهترئةَ اناي بِدونكْ
وَ تصْهرنيِ الازمانْ بِغيابكْ

لاشيءْ أَشعُر بِه
كُلْ مَافي الأُمرْ هوَ مُجردْ
نَبَضة حَنينْ وَأُخرىَ شَوقْ
وَ الثَالثةَ لَوعةَ غِيابكْ

أَعْتَرفْ

أَتظاهرْ رُغماً عَنيِ بالقوةَ
وَ أَكابر ..وَ أبتسمْ مَع منْ حَوليِ

وَ دَاخليِ يَصْرُخ
.
.
.
يُريدكْ

جُدران الصَمت

خَلفَ جُدران صَمتي وَ الكبرياء

تَمْلئني بكْ الذِكرياتْ
وَ تفقُدني صَوابي
تُمزقني ..تُحطمنيِ

لمُ اعد أنظر إلىَ مرآتيِ
كَرهتُ نفسي وَ عيناي التي لم تعُد تراكْ
وَالتيِ كانتْ تثملْ بِسحر عَالمكَ الجميلْ

وَ مازلتْ ككُل مساء
اهذي بِك وَحدكْ
.
.
.
أفتقدُكْ ياأمير روحيِ
وَ نَشوةَ عَالميِ

كَانْ لدي دَفُتر أُمنياتْ
وَ كُنتْ كُلْ ليلةَ أَكتُبْ أُمنيةَ عَلها تَتَحققْ
.
.
وَ اليومْ
.
.
حَرقتُ كُل الأَورَاقْ
وَ بَدلتَها بِأُمنيةَ وَحِيدةَ ...أنْ أَنسَاكْ...

كَانْ هُناكْ عَدد مِنْ النَجْماتْ
التيِ كَانتْ تَتَساقطْ دَاخلْ عَيني وَ أنا علىَ كَتِفكْ
وَ فيِ غِيابكْ عَادتْ إِلىَ السَماءْ

{  Translation from Arabic to English }

There were a number of stars
Which was falling into my eyes and I'm on your shoulder
  In  your absence returned to the sky

أُنْشُدكَ لحناً
كَ نَغم مُوسيقيِ أَعزفهُ معْ بِداية النُورْ
وَأسْتنَشقكَ بكلْ نَسمةَ عَبيرْ
أُغنيِ وَأتمايلْ
وَأمْتلككَ حُلماً صَباحاً وَمَساءً

سَيأتي يومْ لا أرىَ فيه ألا بَقايا ظِلكْ
وَالذاكرةَ العَتيقةَ

لمْ يَعد في دَفتريِ أوراقْ
فلقدْ ثَمِلت الأَسْطُر شَوقاً إليكْ

I am very sad now
I feel very alone
And the time is too slow
And a large vacuum inside me

وَ افتحْ سَتائر شُباكيِ هَذا الصَباحْ
عَلنيِ بِدفىء الشَمسْ استقبلْ الأملْ

مَازالتْ الذكْريات تُحاصرني منْ كُل جانبْ
فصدىَ صوتكْ يَتَردد علىَ مَسامعيِ في كُل ليلةَ
وضحكتكَ التي تثيرْ بِداخلي
زوابع شهيةَ وتصيبني بالرعشةَ
وحتىَ صَوتْ ولاعة السجائر
ومازلت

أغرقْ

وَ

أغرقْ

بِتَفاصيلكْ رُغمَ البعادْ

وَ إنْ كَانْ حُبكَ أَعْظمْ جَريمةَ سأَقْتَرفها فيِ التَاريخْ
لِتَكُنْ
وَ ليُسجلْ التَاريخْ إسميِ شَهيدةَ غَرَامكْ

عَالميِ ضَجيجْ
وَشَوقاً خُرافيِ
يَملىء أوْردَتي بِعشْق يَأسِرنيِ
وَ أَحلامْ يقَظةَ تَمتزجْ بكْ
وَأَحتَرقْ .. أَحتَرقْ
وَتباً للحَنينْ سَيقتُلني يَوما

وحدكَ من يَسكُن عَالمي
وَيمتزجْ بي كَ مْتزاجْ السَماء بالقَمر
وَأسقطُ بينَ يديه كَأوراقْ الشَجرْ
وَأتبللْ حُباً بهِ كَ قَطراتْ المَطرْ
وَبِ رَؤيتهِ أَنسىَ كُل منْ حَضرْ
حُبكَ خَطرْ.. وَبُعدكَ خَطرْ
يا منْ عَشِقتَهُ دُوناً عنْ كُل البَشرْ

أَنا وَصُندوقْ الأُمنياتْ
وَالأَمنيةَ الوَحيدةَ أنْ أغفو علىَ صدركْ
والموتْ عِشقاً بين يَديكْ..

دَعْني أُلملمَ أَشْيائيِ
وَأبَعثرَ الحُروفْ علىَ أَوْرَاقيِ
فَهي الوَسْيلةَ الوَحيدةَ
لأُعبرَ لكَ
عنْ ثَورَةَ إِجتياحيِِ
وَهذيانْ أشواقْيِ.

Edward Elgar's Sospiri op. 70 - Sol Gabetta

http://www.youtube.com/watch?v=TPMoOk5GzXk

أَتَسَللْ إِليْكْ كَقَمْرٍ هَارِبْ مِنْ غُيومْ الَليلْ
لِأَكْونْ بَينَ يَدَيكْ وَأرىَ النُجُوم دَاخِل عَيْنيكْ
فَ أنا لا أَرْغَبْ بِحُضنْ كَأِحْتِضَانْ قَلبِكْ
كَالهُروبْ إلِيكْ لإِلتِهَامْ أَنْفَاسِكْ
لَأصْرُخْ بِكْ يَاه كَمْ أَشْتَاقُكْ حَتَىَ وَأَنْتَ مَعيِ..

كُنْتُ أَتَمَايلْ كَمَرْكِبْ
َأَضَاعَ شَاطِئَهُ
وَتَتَناوبْ الَأمْوَاجْ عَلىَ قَذْفيِ أَيْنَما شَائَتْ
وَلكِنْ هُنَاكْ بِوَسَطْ المُحيطْ رَأَيْتُ شُعَاعْ خَافِتْ
أضاءَ ليِ الطَرِيقْ لِكَيْ أَصِلْ إِليَكْ

أَنْسُجْ مِنْ كَلِمَاتِكْ نَغَمَاتْ وَأَهَازْيجْ
وَنَسَائِم تَنَامْ عَلىَ وِسَادَتي كُلْ َليلةَ
وَقَوَافِلْ شِعْرْ
تَسْكَرْ مِنْها العَذَارىَ

أَيْنَ أَنْتْ فِي هَذا المَسَاء
مَازِلتْ أَنْتَظرُكْ عَلىَ شُبَاكيَ كَكُلْ ليلةَ
مَازلتْ هُنا أَحْكيِ للنُجُومْ عَنكْ
وَأَصْرُخْ للقَمَرْ بإِسْمكْ
أَسْئَلْ الهَواءْ
وَحَفِيفْ أَوْراقْ الشَجَرْ
وَيَنبُوعْ المَاءْ الذيِ كُنَا بِجَانِبِهِ نَخْطُفْ القُبلْ
أَينْ أَنتْ..؟

أَشْعُر بِأَنَنَيِ أَغْرقْ فيِ قَلبْ المُحِيطْ
مَازِلتَ تَقْتَحِمْ تَفْكيريِ فيِ كُلْ دَقْيقةَ
وَتَملىءْ عَالَميِ بِالضَجْيجْ
كُنتُ كَطِفلةَ مُشَاكِسةَ
لاتُريدْ أنْ تَكْونْ إِلا مَعَكْ
لِتَهمِسْ لكْ
وَتَحْتَضِننكْ
وَتَغْتالْ الفَرصْ لِتُقبلكْ
أم ْالأَنْ فَأنا مُجَردْ ذِكْرىَ لا أَكْثَر
وَمَاضٍ مِنْ فُتْاتْ...

(فيِ غِيابك)

عَلىَ قِيثَارْة المَسَاءْ
أَعْزِفْ نَغَمْاتْ إِشْتِياقْ
فَْ فيِ غِيابِكْ
لمْ أَعُدْ أَسْمَعْ صَوتْ الجَدَائِلْ
وَلاهَمَسَاتْ عَاشِقِينْ
كُلْ مَاأَسْمَعهُ صَرْيرْ  الهَوْاءْ عَلىَ
 نَافِذَتيِ
وَأَنْينْ المَكْانْ الذيِ كُنْا فِيهْ
وَنَبَضْاتْ قَلبيِ المُخْتَنِقةَ فِي دَاخِليِ
مِنْ الحَنْينْ إِليكْ
فَْ إِرْحَليِ إِيَتُهَا الطُيوْر إِليهْ
وَ هْمِسيِ بِأُذِنِهْ وَقُوليِ لَهُ لنْ أَنْساكْ...

لا َأشْتَهيِ أيْ شَيءْ الأَنْ إِلا أَنْفَاسكْ لِأَهْيمْ بِكْ عِشْقاً

أَدْرَكْتُ بِأنْكْ رَجُلاً يَتَلبَسَنيِ كَرِدَاءْ أَتْدَفْىء بِهْ مِنْ رِياحْ الليلْ
وَأَنكَ رُوحاً تُشْبُهنيِ وَحُضْناً يَغْفِيني كَطِفْلةَ صَغْيرةَ عَلىَ صَدْرِه

زعلي طول انا وياك فيروز

http://www.youtube.com/watch?v=3tNty_mSe_Q

هُنْا كُوبٌ مِنْ القَهْوةَ وَوَرقةَ وَقَلمْ رَصَاصْ
أَكْتْب وَأمْحيِ وَأعُودْ وَأَكْتُبْ مِنْ جَديدْ
عُذْراً أَيْتُها الوَرَقةَ لقْد نَسيتُ الكَلِمْاتْ إِلا إِسْمِهْ

 

عِندَ بُزوغْ الشَفقْ أَرْتَشِفُكَ ماءً يَرْويِ شَرَاييِنيِ
وَعلىَ أَطْرافْ الليلْ اُخَبِئكَ تَحْتَ اَهْدابْ عَينيِ لأَرىَ بكْ أَجْملَ أَياميِِ

أُحَاولْ أَنْ أَبْتَعِدْ أَنْ أَرْكُضْ بَعِيداً عَنْكْ
وَلَكنْ حَتَىَ بِالهَواءْ أجِدُكْ تُطَوِقَنيِ بِذِرَاعيكْ
تَسْجِنَنَيِ دَاخِلَ صَدْرِكْ
وَتَمْلئَنْيِ شَغَفاً بِكْ

كَرِياحْ الخَريفْ أَنْتْ تُبْعثِر كَيانيِ لتَملىءَ بِيَ الَأرضْ شْتاتاً
لُأصْبح ذِكْرياتٍ للشِتاءْ